ولفت المسالمة فی تصریح لنشرة سانا الاقتصادیة الیوم إلى أن أهم التسهیلات التی تم البدء بها هی إعفاء البرادات السوریة من الرسم المفروض على أصحابها من قبل الجانب الأردنی، ما یعطی التصدیر مرونة أکثر ویعود بالفائدة على الجانبین ویخفف التکالیف والنفقات عن المصدرین السوریین، إضافة إلى السرعة بإجراءات منح شهادة المنشأ الخاصة بالمنتجات الزراعیة التصدیریة.
وبالنسبة للعملیة التصدیریة أشار المسالمة إلى أن التصدیر للخارج حالیاً یقتصر على التفاح من إنتاج محافظة السویداء، والرمان من درعا مع بعض الخضار کالبندورة والبطاطا والبصل والفلیفلة والخس بکمیات لا تتجاوز نسبتها 5 بالمئة من الصادرات، مبیناً أن زراعة الرمان فی درعا ناجحة وذات ریعیة اقتصادیة، ویمکن أن تعطی قیمة مضافة فی ظل مؤشرات تصدیریة مشجعة.
وأشار المسالمة إلى ضرورة تشجیع الزراعات التصدیریة وبما یتناسب مع حاجة استهلاک السوق المحلیة عبر وضع خارطة متکاملة توضح حجم الاستهلاک المحلی والأنواع المعتمدة للتصدیر وفق متطلبات المستهلکین ورغباتهم فی الأسواق الخارجیة.
وتبلغ المساحة المزروعة بالرمان فی درعا 1021 هکتاراً، فیها 445 ألف شجرة فی طور الإثمار، بینما تبلغ تقدیرات الإنتاج حسب مدیریة الزراعة بدرعا فی الموسم الحالی 15249 طناً.
المصدر