أضاف هنریک دومینغ فی اجتماع بعنوان اقتصاد بریکس 2024 فی جامعة موسکو الحکومیة للعلاقات الدولیة (MGIMO): "یمکن أن تکون العملة المرجعیة الجدیدة لدول بریکس رقمیة أیضًا".
وأشار فی هذا الاجتماع الذی نظمه نادی ماکارنکو الاقتصادی: لا شک أن دخول أعضاء جدد، بما فی ذلک جمهوریة إیران الإسلامیة ومصر وإثیوبیا والمملکة العربیة السعودیة والإمارات العربیة المتحدة، یفتح فرصاً جدیدة بالنسبة لمجموعة بریکس، لأن هذه الدول تتمتع بموقع استراتیجی جغرافیاً.
وأشار هذا الخبیر البرازیلی إلى أن هذه الدول ألزمت الآن وزراء اقتصادها ورؤساء بنوکها المرکزیة بتقدیم طرق جدیدة للتجارة مع دول بریکس الأخرى.
وفی الجزء الافتتاحی من الاجتماع، عرضت إلنا زینوفییفا، أستاذة العملیات السیاسیة العالمیة بجامعة أمجیمو، ویفغینی کابوغوزوف، رئیس مختبر البحوث الاقتصادیة لمجموعة بریکس فی جامعة لومونوسوف موسکو الحکومیة، وجهات نظرهما حول سبل تنمیة دول بریکس.
وتناول هؤلاء الأساتذة الجامعیون قضایا مثل القدرة الاقتصادیة والرقمنة والحوکمة الرقمیة للمجموعة، وتوسیع تأثیر المجموعة على العملیات الجیوسیاسیة الحالیة.
کما تحدثت آنا لیسینا، رئیسة تحریر منصة بریکس التلفزیونیة متعددة اللغات، عن التغطیة الإعلامیة لأنشطة الدول الأعضاء ودور الشباب فی تعزیز مناهج البریکس على الساحة الدولیة.
وقال رئیس تحریر قناة بریکس التلفزیونیة: فی هذه القناة، نؤمن بتوسیع الأجندة السلمیة والبناءة من خلال التأکید على التطورات الإیجابیة التی تحدث فی دول البریکس والبریکس بلاس.
وأشارت لیسینا: نعتقد أن وسائل الإعلام تلعب دورا رئیسیا فی تشکیل الرأی العام والتأثیر على العلاقات الدولیة ولذلک فإن مهمتنا هی خلق مساحة معلوماتیة تعزز الحوار والتفاهم والتعاون بین جمیع أعضاء مجموعة بریکس.
واستمراراً لهذا الاجتماع، تمت مناقشة موضوعات مثل "طرح عملة موحدة لدول بریکس" و"الجدوى الاقتصادیة لتوسع البریکس" و"جذب الاستثمار إلى الدول الأعضاء فی هذه المجموعة".
المصدر : وکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء " ایرنا"